دير بيت لحم

  • تأسيس الدير
  • الصلاة والعمل
  • عنواننا


  • تأسيس الدير

    في 20 آب 1875، تركت عشرة راهبات كرمل بو Pau في فرنسا وتوجّهنَ إلى بيت لحم بُغية تأسيس ديرٍ لهنَّ هناك. وكان من بينهنّ الأخت مريم ليسوع المصلوب (مريم بواردي)، التي كانت روح هذه المجموعة الصغيرة.
    رافقت الكرمليات، في سفرهنّ، المُحسِنَة برت دارتيجو  Berthe Dartigaux؛ والتي عادت في أيار 1879 وعاشت مع الجماعة .
    حدّدت مريم، بوحي من الرب، موقع الكرمل العتيد، على هضبة داود بمقابل هضبة الميلاد.
    وُضِعَ حجر الأساس في 24 آذار 1876، في حين كانت الجماعة تسكن في بيتٍ مؤقَّت بجانب البازيليك.
    افتُتِح الدير في 21 ت2 1876 في حين كانت بعض الأعمال تُتابَع. ماتت مريم قبل إنهائها في 26 آب 1878.
    بوشِرَ ببناء الكنيسة في العام 1888، وتمّت المباركة الاحتفالية لها في 9 ت2 1892. كُرِّست الكنيسة على اسم القديس يوسف، كما تشهد بذلك اللوحات الزجاجية.
    أرادت مريم أن يكون موقع المذبح فوق "مغارة داود"، حيث يُقدَّر أن داود نال المسحة الملوكية من يد صموئيل.

     بيت لحم، هو أولاً المكان حيث ولد يسوع، وأرادت مريم أن يكون هذا الكرمل (الدير) مكرساً على وجه الخصوص للتأمل في سر التجسد وتكريمه، كذلك للتأمل في فقر يسوع وطفولته.
    إنها الرسالة الروحية لمن هو الابن بامتياز والذي يريد أن يقودنا جميعاً كي نصير أبناء الآب الأحباء. أراد يسوع، بولادته في بيت لحم، في "مذود أبيه داود"، أن يشاركنا إنسانيتنا. أرادت مريم، ببنائها الدير على هيئة برج على الهضبة المدعوة "هضبة داود"، أن تكرم داود وكل التاريخ البيبلي الذي يندرج فيه المسيح، وأن تتأمل فيه: جبال مؤاب من بعيد، مع قصة راعوت ونُعمي. جبل نيبو وموسى... نهر الأردن والبحر الميت، أريحا. النبي إيليا والطريق إلى حوريب. أورشليم القريبة... كل هذه الذكريات البيبيلية والإنجيلية هي بمثابة بذرة ملقاة في الأرض، إنها قصة خلاص لأنه هنا قد ارتبط الله إلى الأبد بإنسانيتنا.
    أن نعيش هنا ككرمليات، هو أن نستقبل في الصلاة كل هذا الإرث كي يستطيع أن يحمل كل ثماره على هذه الأرض المزروعة رجاء في قلب كل التمزقات. هو أيضاً الدخول في سر فقر الابن وطفولته حتى نصبح فيه "بيت السلام والفرح". فكيف لا نجمع في صلاتنا كل هذه الأقدار لنقدمها لمن هو أمير السلام... وخصوصاً في هذه المدينة حيث تمتزج أصوات الأجراس بألحان المؤذن ومع قبر راحيل، على أبواب أورشليم؟

     في العام 1878، وخلال رحلة إلى الناصرة كان الهدف منها تأسيس كرمل هناك، قامت الطوباوية مريم بتحديد إحدى الأماكن على أنه المكان الذي كسر فيه يسوع الخبز مع تلميذي عماوس، واشترته بواسطة برت دارتيجو على انه ملكية كرمل بيت لحم. ومنذ ذلك الحين بدأت الحفريات الأثرية في هذا المكان.
    عماوس هو موقع بيبلي، مُثقل بالتاريخ منذ عهد المكابيين. أخذت المدينة في القرن الثالث اسم عماوس نيكوبوليس Nicopolis وأصبحت كرسي أسقفي بعدها بقليل. والمدينة اليوم غنية بالآثار التي تعود إلى العصر البيزنطي (من القرن الرابع حتى السابع)، وهي تشهد لوجود مكان مهم للحج يعود إلى ذلك العصر، وتشهد خصوصا على وجود كنيستين متلازمتين، وجرن معمودية بشكل صليب. ومع الغزو العربي، أخذت قرية عماوس اسم "أمواس".
    يسوع الطفل النائم في مذود في ليل بيت لحم (بيت الخبز)، يسوع في الإفخارستيا ويدعونا لنحيا من حياته، لنشعَّ حياته للجميع في قلب الليل.



    الصلاة والعمل

     البرنامج اليومي

    أعمالنا

    يعكس البرنامج اليومي التوازن بين الحياة النُسكية والحياة الجماعية الخاصة بالكرمل. والبرنامج هو التالي:

    6:00 التأمل
    7:00 صلاة السحر يليها القداس الإلهي (الإفخارستيا) وصلاة الساعة الثالثة
    12:00 صلاة نصف النهار تليها وجبة الغذاء، من ثم اللقاء الأخوي، فصلاة الساعة التاسعة
    17:00 صلاة الغروب / 17:30 التأمل
    18:30 فرض القراءات / 19:00 العشاء ثم اللقاء الأخوي
    20:30 صلاة النوم
    كل راهبة تقوم بعملها في الوحدة وتُخصص ساعة للقراءة الروحية.

    صنع البرشان.
    الملابس الليتورجية.



    عنواننا

    119 شارع جمال عبد الناصر
    تلفون : (972) 2 274 24 86 +
    فاكس: +(972) 2 277 02 88

    عنوان المراسلة
    Carmel of the Holy Child Jesus
    POB 32 015 – 91001 Jerusalem – Israel
    carmelbet@palnet.com