التوبة

  • سرّ المصالحة أو التوبة
  • الزجاجية عن التوبة في رعيتنا


  • سرّ المصالحة أو التوبة

    المؤمن المسيحي يعيش حياة جديدة بالمسيح ولكنه يعيشها في "آنية من خزف" أي أنه يعيشها في واقع الضعف والألم والمرض والموت. وهذه الحياة بالمسيح، حياة أبناء الله قد تضعفها الخطيئة وقد تقضي عليها. وقد أراد المسيح، طبيب النفوس والأجساد أن يعطي الكنيسة السلطان لكي تكمل بقوة الروح القدس عمل الخلاص الذي بدأه فتمنح الشفاء والسلام للمؤمنين وهذا الأمر يتم من خلال سرّ المصالحة (بالإضافة إلى سر مسحة المرضى). هذا السر يمارسه المؤمن ويظهر محبة الله اللامتناهية ورحمة التي ترد الخاطئ إلى حضن الآب ولا تتردد عن دعوته إلى وليمة الحمل. فأن نحتفل بهذا السر ونعيشه يعني أن نعترف برحمة الله وحبّه الذي لا حدّ له ورجائه الذي لا ينقطع فيها نحن الخطأة أبناءه.



    الزجاجية عن التوبة في رعيتنا

    وتعبّر زجاجيّة سرّ التوبة عن أحد أسماء هذا السرّ وهو سرّ المصالحة: " ويسمى سر المصالحة لأنه يمنح الخاطىء حب الله ، إله المصالحة [...] وكل من يحيا بحب الله الرحيم، بوسعه أن يلبي نداء الرب: "إذهب أولاً وصالح أخاك" ("التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية" رقم 1424).